عقد يوم الخميس الموافق 30 ديسمبر 2021م اجتماعا مطولا ضم كل من أ.د. وجدي الرتيمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الطاقة الذرية ود. سالم العربي مدير مركز القياسات الإشعاعية والتدريب/منسق مشروع محطات الإنذار المبكر ود. علي التركي نائب مدير مركز البحوث النووية ومدير مكتب الطوارئ النووية ود. البهلول العباني مدير مكتب الرقابة النووية وم. حسام الشامس مدير مكتب التعاون الدولي وم. عبدالرحمن الحجاجي مسؤول التواصل بشأن الإنذار المبكر. وذلك لمتابعة مشروع إنشاء 8 محطات للإنذار المبكر على مستوى الدولة الليبية حيث استعرض السيد منسق المشروع مستجدات المشروع والإبلاغ عن قيام الوكالة الدولية بشراء المعدات اللازمة للمشروع، ووصولها واستلام هذه المنظومات وأنه يتم التنسيق مع هيئة الإرصاد الجوية لتوزيعات وتركيبها ضمن محطات الرصد الجوي الموزع على جميع مناطق ليبيا، حيث سيشرع في تركيبها خلال هذه السنة بإذن الله.
كما تم خلال هذا الاجتماع طرح مجموعة تساؤلات مطلوب احالتها للوكالة وخصوصا موضوع وجود خطة طوارئ معتمدة. هذا وقد تم وبناء على هذا الاجتماع، الحث على ضرورة القيام بعدد من الخطوات منها تشكيل لجنة لتقييم المخاطر وتشكيل لجنة وطنية للطوارئ ومن تم اعداد خطة الطوارى اللازمة واعتمادها.
وبهذا وبحصول ليبيا على هذه المنظومات تعتبر مؤسسة الطاقة الذرية قد أسست لإنشاء منظومة متكاملة للإنذار المبكر على مستوى الدولة عامة والتي ستمكننا من حماية البيئة والمواطن الليبي من أخطار أي تلوث نووي أو إشعاعي قد يحصل لاقدر الله.
