شارك خلال الأيام الماضية د. علي محمد التركي و م. أسامه عماره بن نايل منسقي مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (أمان وتشغيل واستخدام مفاعلات البحوث النووية) في الاجتماع التقني (القياده والإدارة في الأمان النووي) الذي عقد في مقر الوكالة في فيينا والذي حضره ممثلين عن (ليبيا، مصر، الجزائر، جنوب افريقيا، غانا، تنزانيا، أوغندا، أثيوبيا، زامبيا، النيجر، نيجريا، روندا، السنغال، كينيا) اضافة إلى خبراء الوكالة.
وقدم د. علي محمد التركي عرضاً علمياً بعنوان :
(( The application of the “Code of Conduct” on the Safety of TNRR
(تطبيق “مدونة قواعد السلوك” على أمان مفاعل تاجوراء البحثي)
يهدف العرض إلي توضيح كيفية الوفاء بالأساس الثالث للأمان النووي (القيادة والإدارة) تناول من خلال ” 52 شريحة” شرحاً كاملاً “لمدونة قواعد السلوك في أمان مفاعلات البحوث” وما يرتبط بها من متطلبات دولية وكيفية تطبيقها عملياً من خلال التقييم الذاتي وتحديد مجالات القوة والضعف في الأمان النووي من أجل تهيئة المفاعلات البحثية لطلب مهمة (INSARR) (Integrated Safety Assessment of Research Reactors) التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم مستوى الأمان النووي في المفاعلات البحثية، واختتم م. أسامة بن نايل العرض العلمي بملخص شامل للعرض، أعقب العرض الإجابة عن أسئلة خبراء الوكالة والمشاركين.
هذا وقد اقترح د. علي التركي إنشاء “اللجنة الأفريقية لتطبيق مدونة قواعد السلوك” تتولى تنسيق ومتابعة جهود الدول الأفريقية في تطبيق قواعد المدونة في مفاعلات البحوث القائمة والتي قيد الإنشاء بالقارة من أجل رفع مستوى الأمان النووي، واقترح اقامة برنامج تدريبي وزيارات علمية في مجال انشاء “نظام الإدارة المتكامل” في مراكز البحوث النووية (IMS) أحد أهم متطلبات المدونة، ورحب المشاركين وممثلي الوكالة بذلك وتم ادراج المقترحين ضمن التقرير الختامي للإجتماع.
هذا وسيتولى د.علي محمد التركي وم. أسامة بن نايل في المدة القادمة بإذن الله تعالى تقديم برنامج تدريبي لبعض المختصين في مجال تطبيق “مدونة قواعد السلوك في أمان مفاعلات البحوث النووية”
