إن ادارة المؤسسة غير مسؤولة عن التصريحات التي أدلى بها بعض الأشخاص للإعلام حول ثلوث اشعاعي بمنطقة يفرن، وفي هذا الشان تود إدارة المؤسسة وضع الملاحظات
الاتية حول الموضوع:-
اولاً: إن مستوى الاشعاع لنظير السيزيوم Cs137 المذكورة في الورقة المنشورة المقدرة بحوالي 7 بيكريل لكل كيلوجرام هي أقل من المستويات المسجلة في الدول المجاورة، وبالنظر للموقع التي اخذت منه العينات فهي لا تمثل خطر على صحة الانسان.
ثانياً: إن الاشعاع الموجود في الطبيعة ومصادره متعددة ومختلفة ولكن هناك حدود للتعرض للإشعاع مسموح بها للمواطن وحدود أخرى للعاملين بحقل الإشعاع وأن هذه
الحدود بعيدة جداً عن المستويات المسجلة في المنطقة.
ثالثاً: إذا كان الأشخاص المعنيين تهمهم صحة المواطن فعليهم تحري الدقة لأن موضوع تأثير الاشعاع على الصحة يقع ضمن اختصاص الأطباء النوويين وليس اختصاص أستاذ جامعي او متخصص في قياس الاشعاع.
رابعاً: أن المؤسسة والمراكز التابعة لها تقوم بشكل روتيني بتحليل المواد وقياس مستويات الاشعاع في الأغذية ومواد البناء والتربة والأسمدة والمياه وغيرها، وتصدر عشرات الالاف من الشهادات والتقارير وتراقب جميع الجهات المستخدمة لمصادر الاشعاع في جميع انحاء الدولة الليبية للتأكد من سلامتها وفق المواصفات الليبية وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
خامساً: إذا كان الأشخاص المعنيين يسعون للمصلحة العامة فإن الأسلوب المتبع لإثارة الموضوع للرأي العام لا يخدم هذه المصلحة وأن عليهم اللجوء للجهات المتخصصة والمسؤولة على قياس الاشعاع وهي مؤسسة الطاقة الذرية والجهات المهتمة بصحة الانسان وهي وزارة الصحة ووزارة البيئة وغيرها.






